هذا التطبيق مقدم من محمد حمشو معمو
لم يكن فعل الخير وإغاثة الملهوف بالخلق الطارئ على دولة قطر وأهلها ، وإنما هو أصيل بأصالتهم ، عريق بعراقة تاريخهم وهويتهم .
وجديد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية راف - كنظيراتها من المؤسسات الخيرية القطرية - أنها سعت لإعطاء هذا الإحساس النبيل بالآخر بعده التنظيمي المؤسساتي ، وكغيره من الأمم والشعوب الراقية ، فإن الشعب القطري يولي اهتماما خاصا ، وعناية فائقة بفئة المحتاجين والفقراء ، وذلك من خلال تجاوب الميسورين وأهل الفضل فيه . بل وجميع فئاته ، مع مختلف المشاريع الإنسانية والخيرية .
إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية راف إذ تساهم في خدمة المجتمع المحلي ، إيمانا منها أن ذوي القربى أولى بالمعروف ، فإنها لم تغفل معاناة الإنسان ، مطلق الإنسان ، وإنما تسعى لتقديم يد العون له بقدر المستطاع ، وخصوصا تلك الشعوب التي تعاني من الفقر المدقع ، والجوع القاتل ، وتعيش يبن ناري الحروب من جهة وانعدام الموارد المعيشية من جهة ثانية ، كما تولي المؤسسة عناية خاصة بمحاربة الجهل والأمية ، لأنها نوع آخر من الفقر العلمي و المعرفي الذي يؤدي في كثير من الأحيان الى الفقر بمختلف أشكاله وصوره.
وختاما ، فإننا في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله آل ثاني للخدمات الإنسانية . راف نبذل قصارى جهدنا في تقديم المشاريع والبرامج الإنسانية للفئات الضعيفة والمحتاجة كي نرقى بمستواها ونجعلها تعيش بكرامة وتتحق في ظل ذلك مجتمعات الرحمة .